يمكن أن يتسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في نقص النشاط البدني للأطفال وقلة التفاعل الاجتماعي المباشر مع الآخرين.

الأسرة، التي كانت تجمعها المحادثات اليومية وتبادل الأفكار، أصبحت تُواجه صعوبة في الحفاظ على هذا النوع من التفاعل، حيث ينشغل الجميع بالأجهزة الذكية.

تعليم التعاطف والعطف في المنزل أمر بالغ الأهمية لرفع الأفراد الوجدانيين والمحترفين.

تجدر الإشارة إلى أن الأبوة في العصر الرقمي ليست مجرد استخدام التكنولوجيا في رعاية الأبناء، بل تمتد إلى تأثيرها على العلاقة بين الآباء والأطفال وعلى الديناميات الأسرية بشكل عام.

تشجيع الاستقلال في الأطفال - الأبوة والأمومة: ما وراء الفجوة في الجيل: الأبوة والأمومة الحديثة في عالم متغير

كآباء، نريد جميعاً أن يكبر أطفالنا ليكونوا متعاطفين ولطيفون وعاطفين. ومع ذلك، مع الحياة السريعة التي نعيشها، نميل إلى التغاضي عن أهمية تعليم هذه القيم في المنزل. في عالم اليوم، حيث يتم قصفنا باستمرار بالأخبار السلبية ووسائل التواصل الاجتماعي، يصبح من الأهمية بمكان تعليم أطفالنا أهمية التعاطف واللطف.

الأبوة والأمومة هي مشهد متغير باستمرار يتطلب من الآباء أن يكونوا قابلين للتكيف ومفتوح للأفكار الجديدة.

وتشمل هذه السياسات في مكان العمل التي لا تدعم التوازن بين العمل والحياة، والمواقف الثقافية التي تضع وصم تقديم الرعاية كأنظمة أنثوية، والأنظمة القانونية التي غالبا ما تفضل الأمهات في معارك.

- تحقيق التوازن بين الوقت المخصص للأسرة والوقت المخصص للعمل والهوايات الشخصية.

وزارة الثقافة السعودية تطلق هاكاثون الحرف اليدوية لدعم الحلول المبتكرة

فيما يلي بعض الأفكار حول الأبوة والأمومة عبر الثقافات التي يمكن أن تساعدك في العثور على أرضية مشتركة:

تقديم أمثلة عملية: من خلال ممارسة القيم في الحياة اليومية وتوضيح تأثيرها الإيجابي، يتعلم الأطفال كيفية تطبيق الأخلاق في مواقفهم.

يتطلب من الآباء مراقبة ورقابة استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتوفير نور الإمارات بيئة آمنة وصحية لهم.

تربية الأطفال هي مهمة شاقة تتطلب الصبر والتصميم والتفاني. مع استمرار تغيير العالم بمعدل غير مسبوق، من المهم أن يكون الوالدان مجهزين بالأدوات اللازمة لتربية الأطفال المرنين الذين يمكنهم التكيف مع عالم غير متوقع.